في يوم من الايام كان رجل اسمه (كمال) كان يذهب الى العمل كل يوم كان يعمل في احد الشركات وفي احد الايام وهو عائد الى المنزل شاهد مشاجرة بين عدد من الاشخاص
فأصابه الفضول فوقف لرايه ما الذي يحدث وما سبب هذه المشاجرة !واخذ هؤلاء الشباب في تبادل الشتائم لبعضهم البعض واصبح العراك يزداد كل دقيقة ؟ تمادى احد هؤلاء الشبان في التشاجر و استخدم الاسلحة ، ومازال (كمال) يراقب من بعيد ما الذي سوف يحدث ،فأصيب احد الشبان في اصابة بليغة جداً هذا الشاب اسمه (خالد) وعندما رأى الفتيان الاخرون ما الذي حدث (لخالد) رحلوا مسريعن وتركوا الشاب وهو مصاب وحالته خطيرة جداً.
وعندما راى (كمال) ماالذي حل في ذلك الشاب اسرع نحوه وامسك اليد التي اصيب فيها هذا الشاب ولكن (خالد) لقد فقد الحياة ، في الوقت الذي قد قدمت الشرطة لقد كان(كمال) بريء من هذا الاتهام ، ولكن كان هو المتهم الوحيد وكل الأدلة ضده . وسجن ذالك الشاب ولكن الشاب كان على يقين بأن الله تعالى لن يخدله وسوف يقف الى جانبه .
كان ذلك الشاب يتحلى في الصبر ويحسن الظن في الله جل وعلا ، من صفات التي كان يتحلى فيها ذالك الشاب الاستغفار وقراءة القران الكريم وكان يركز على سورة [الفتح ] لانه كان واتق ثماما ان الله سينصره ويقف الى جانبه .لكن القاضي اذا نطق في الحكم لا يجوز ان يتراجع عنه ولا يتغير مهما تعددت الاسباب والدواعي.
في يوم وهو جالس جاء احد الاشخاص واعلمه متى موعد حكم القاضي ، ولكن الشاب بقى صابرا حتى جاء اليوم الذي سوف ينطق القاضي فيه الحكم . وعرضت القضية كغيرها من القضايا على القاضي و قرر الحكم في الاعدام الشاب ؟ ولكن عندما اراد النطق في الحكم بدل ان يقول هذا الشاب لقد حكم في الاعدام قال هذا الشاب براءة ؟ وحينها انذهل الجميع ولكن القاضي لا يقدر ان يغير الحكم اذا نطق فيه .
وهكذا لقد نصر الله عبده وجزاه جزاء حسن لأنه كان دائم حسن الظن في الله تعالى، سبحان الله الذي ينصر عباده المظلومين حتى لو بعد حين . الصبر من النعم التي انعمها الله علينا فالحمد لله قادر على كل شيء.
وتذكروا ايها شبان وشابات ان الصبر مفتاح الفرج